“تطورات هامة”.. روسيا تتحضر لشن عمليتين عسكريتين في سوريا وتضغط على تركيا !
تحدثت وسائل إعلام سورية وعربية عن تطورات كبرى قادمة ستشهدها الأوضاع الميدانية في سوريا خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرة إلى وجود تحركات روسية مكثفة في عدة مناطق سورية، وذلك تزامناً مع تصـ.ـعيد عسكـ.ـري وسط وشمال البلاد.
وضمن هذا السياق، نشر موقع “زمان الوصل” تقريراً تحدث من خلاله عن تحضيرات روسية لشـ.ـن عمليتين عسكريتين في البادية السورية بهـ.ـدف مكـ.ـافـ.ـحة ازدياد نشـ.ـاط خـ.ـلايا تابعة لتنظــ.ـيم “الـ.ـدولة”.
ونقل الموقع عن مصادر وصفها بـ”المطلعة” قولها، إن الجـ.ـيش الروسي يجري تحضيراته الأخيرة ويضع آخر اللمسات من أجل تنـ.ـفيذ عمليتين عسكريتين متزامنتين في البادية السورية بمشاركة نحو 2500 مـ.ـقـ.ـاتـ.ـل من القـ.ـوات الروسية والجماعات التابعة لإيران.
وأوضحت المصادر أن العملية الأولى ستكون واسعة النطاق، مشيرة إلى أنها ستبدأ من محورين، الأول من حقل “الهيل” النفـ.ـطي جنوبي مدينة “السـ.ـخـ.ـنة”، والثاني من “التليلية” شرق مدينة “تد.مر” بـ.ـهـ.ـدف تأمين طريق مدينتي “تد.مر” و”السـ.ـخـ.ـنة” كمرحلة أولى.
وبحسب ذات المصادر فإنه وبعد الانتهاء من المرحلة الأولى ستنتقل القـ.ـوات الروسية لمرحلة ثانية تهـ.ـدف لتـ.ـأمين طريق حمص – دير الزور الواصـ.ـل بين مدينتي “السـ.ـخـ.ـنة” و”كبـ.ـاجب” ضمن البـ.ـادية السورية.
أما بالنسبة للعملية الثانية، فأشارت المصادر إلى أن قـ.ـوات الفـ.ـيلق الخامس و”الفرقـ.ـة 25 مـ.ـهـ.ـام خاصة” المدعومة من روسيا تتجهز للبدء بعمل عسكري جديد في منطقة “بادية الرصافة” جنوبي غرب محافظة الرقة، وذلك بعد أن شهدت هذه المنطقة نشاطاً واسعاً لعنـ.ـاصـ.ـر تابعين لتنـ.ـظيم الـ.ـدولة خلال الشهرين الماضيين.
ونوهت المصادر إلى أن قـ.ـوات “فـ.ـاغـ.ـنر” الروسية سوف تشـ.ـارك في العمليتين العسكـ.ـريتين المنتـ.ـظـ.ـرتين إلى جانب مروحـ.ـيـ.ـات روسية متطورة، وطـ.ـائـ.ـرات حـ.ـربـ.ـية روسية من طراز “سو – 35”.
وفي شأن ذي صلة، كشف قيادي بفصائل المعارضة السورية عن وجود ضغوطات كبيرة تمارسها روسيا على تركيا بخصوص ريف محافظة إدلب الجنوبي.
وقال القيادي الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” الدولية إن روسيا تحاول الضغـ.ـط على تركيا عبر استهـ.ـداف محيط النقـ.ـاط العسكـ.ـرية التركـ.ـية بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا، وذلك من أجل إجبـ.ـار أنقرة على القبول بفتح الطريق الدولي “إم 4” جنوب إدلب.
ونقلت الصحيفة عن القيادي تأكيده بأن القـ.ـصـ.ـف الروسي يهدف إلى دفـ.ـع فـ.ـصـ.ـائل المعارضة لإخـ.ـلاء مواقـ.ـعـ.ـها في منطقة جبل الزاوية بريف محافظة إدلب الجنوبي والقسم الشمالي لسـ.ـهـ.ـل الغاب.
وشدد القيادي على أن التخـ.ـلي عن الطريق الدولي “إم 4” الذي يصل مدينة حلب بمدينة اللاذقية مرورا بريف إدلب الجنوبي، يعتبر خطاً أحمر وأمراً مرفـ.ـوضاً بالنسبة لفصائل المعارضة.
وأشار إلى أن فـ.ـصائل المعارضة تعتبر منطقة ريف إدلب الجنوبي نقطة الدفـ.ـاع الأولى التي تؤمن الحماية لمحافظة إدلب وبقية المناطق المحررة شمال سوريا من أي تقدم بري لقـ.ـوات نظام الأسد أو روسيا.
تجدر الإشارة إلى أن ضبـ.ـاط روس وأتراك كانوا قد عقدوا اجتماعاً يوم الثلاثاء الفائت في نقطة “الترنبة” القريبة من مدينة “سراقب”، وذلك من أجل بحث آخر تطورات الأوضاع الميدانية الراهـ.ـنة والخـ.ـروقات في المنطقة الشمالية الغربية من البلاد. طيف بوست
تعليقات
إرسال تعليق