مـ.ـستقوياً بروسيا ومواقفها .. نظام الأسد يهـ.ـاجم تركيا وأمريكا ويتوعد “قـ.ـسد”!

أدلى وزير الخارجية التابع لنظام الأسد “فيصل المقداد” بتصريحات جديدة، هـ.ـاجم من خلالها كل من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، كما حـ.ـذّر قـ.ـوات سوريا الديمقراطية “قـ.ـسد” من الانفـ.ـصال، مذكراً إياها بما حصل مؤخراً في أفـ.ـغانسـ.ـتان. وقال “المقداد” خلال كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن تركيا لم تلتـ.ـزم بمخـ.ـرجات “أستـ.ـانا” أو “سوتشي” حول بمنطقة إدلب شمال غرب البلاد، فضلاً عن دعمها للإرهـ.ـاب في سوريا، بحسب زعـ.ـمه.

وادعى الوزير التابع للنظام السوري أن “تركيا ارتـ.ـكبت جـ.ـرائـ.ـم حـ.ـرب وفظـ.ـائع ضـ.ـد الإنسـ.ـانية في الأراضي السورية خلال السنوات الماضية. وأضاف: “أي وجـ.ـود أجنـ.ـبي على الأراضي السورية دون مـ.ـوافقة حكومتها غير شـ.ـرعي وخـ.ـرق لميـ.ـثاق قـ.ـرارات الأمم المتحدة”. كما هـ.ـاجم “المقداد” الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك نظراً لتواجدها غير القانوني في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، وفق وصفه.

وطالب الوزير التابع لنظام الأسد كل من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية بإنهاء وجودهـ.ـما في سوريا “فـ.ـوراً ودون قـ.ـيد أو شـ.ـرط”. وحذَّر من أن النظـ.ـام سيعمل بـ “عـ.ـزيـ.ـمة وإصرار على إنهـ.ـاء ما وصفه بـ “الاحتـ.ـلال بكل الوسـ.ـائل التي يكـ.ـفلها القـ.ـانون الدولي”.

ويؤكد العديد من المحللين أن نظام الأسد بدأ مؤخراً يستغـ.ـل الموقف الروسي واللهجة الروسية الجديدة ضـ.ـد تركيا، والتي ظهرت واضحة من خلال تصريحات وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” قبل أيام، حيث اتهـ.ـم تركيا بعد.م الوفاء بالتزاماتها بشأن الاتفاق الموقعة بين روسيا وتركيا بشأن إدلب.

ويرى متابعون أنه لولا التصريحات الروسية الأخيرة ضـ.ـد تركيا لما تجـ.ـرأ “المقداد” على مهـ.ـاجـ.ـمة أنقرة بهذا الأسلوب، في إشارة إلى أن نظام الأسد تلقى الضوء الأخضر من روسيا لفعل ذلك.

ومن جـ.ـانب آخر، دعـ.ـا وزير خـ.ارجية النظـ.ـام “قـ.ـوات سوريا الديمقراطية”، التي تسيـ.ـطر على شمـ.ـال شرق سوريا بـ.ـدعم من الولايـ.ـات المتحدة، إلى “التعـ.ـلم من الـ.ـدروس بالمنطقة”، في إشـ.ـارة إلى انسـ.ـحاب القـ.ـوات الأمربكية من أفـ.ـغانسـ.ـتان. وفـ.ـي إشارة إلى قـ.ـوات سوريا الديمقراطية “قسد”، من دون أن يسمّها، قال “المقداد”: “إننا نحـ.ـذَّر القـ.ـلة من أصحـ.ـاب الأجـ.ـنـ.ـدات الانفـ.ـصالية في شمال شرق سوريا من الاستمـ.ـرار في أوهـ.ـامهم المرفـ.ـوضة من قبل الشعب السوري.

وأضاف: “لأنهم بذلك يضعــ.ـون أنفسهـ.ـم في خـ.ـانة القـ.ـوى المتـــ.ـآمـ.ـرة على وحـ.ـدة سوريا أرضـ.ـاً وشعباً، وسيتم التعـ.ـامل معـ.ـهم على هـ.ـذا الأساس”. وتابع بالقول: “عليهم أن يصـ.ـحوا من غفـ.ـلتهم، ويتعلـ.ـموا من الدروس المـ.ـاثلة أمامهم وعلى مقربة منهم، وإن الرهـ.ـان على القـ.ـوى الخـ.ـارجية والاستقـ.ـواء بالمُحـ.ـتل على أبناء شعـ.ـبهم، هو رهـ.ـان فاشـ.ـل ولا يجلب إلا الهـ.ـوان لأصـ.ـحابه.

وتوعـ.ـد “المقداد” بأن يواصـ.ـل نظـ.ـامه ما وصفها بـ “المعـ.ـركة النبيلة حتى تطـ.ـهير كل الأراضي السـ.ـورية من الإرهـ.ـاب، وبســ.ـط سـ.ـلــ.ـطة الدولة وإعـ.ـادة الأمـ.ـن والاستقرار إلى كـ.ـل ربوع البـ.ـلاد”. وأشار “المقداد” في ختام كلمته إلى أن أبـ.ـواب الوطن مفتـ.ـوحة على مـ.ـصـ.ـراعيها أمام جميع اللاجـ.ـئين السوريين للعـ.ـودة الطـ.ـوعية والآمـ.ـنة إلى بلدهم”، مطالباً الأمـ.ـم المتحـ.ـدة بـ “توسيع النشـ.ـاط الإنسـ.ـاني ليشـ.ـمل المسـ.ـاعدات التنـ.ـموية ومشـ.ـاريع التعـ.ـافي المبكر”. طيف بوست