العقيد أحمد رحال يكشف عن امور خطيرة تدور بين نظام الأسد وروسيا وأســـ.باب توقفهم عن دعمه في درعا..!
سوريا مباشر
غرفة عمليات لمعركة درعا.. خلاف جذري يعصف بصداقة النظام السوري و روسيا في الجنوب.. ما الذي أضعف النظام السوري وهل ستتدخل موسكو لتنقذ الموقف.. وما مدى قدرة مقاتلو درعا للصمود أمام أسلحة النظام الفتاكة!؟. التفاصيل في الرابط
الخميس، ٢٩ يوليو / تموز ٢٠٢١
تشهد مدينة درعا تصعيداً عسكرياً بدأته قوات النظام السوري، يوم الثلاثاء الفائت، وتجددت المعارك العنيفة داخل درعا البلد،
صباح اليوم الخميس، بعد محاولة قوات النظام اقتحام أحياء المدينة من عدة جهات
وأحرز مقاتلو درعا، تقدماً كبيراً على قوات النظام السوري، حيث اغتنموا أسلحة ثقيلة وأسروا عدداً من عناصر الأخير، في معركة الكرامة التي أعلنوا عن انطلاقها في وقتٍ سابق من صباح اليوم
وحول سبب اندلاع المواجهات العنيفة بين النظام السوري ومقاتلي درعا وأبرز السيناريوهات المحتملة في المنطقة
وإذا ما كانت روسيا ستتدخل لحل الخلاف، حاورت وكالة ستيب الإخبارية المحلل العسكري والاستراتيجي العميد أحمد رحال
خلاف بين النظام السوري وروسيا في درعا
يقول المحلل العسكري والاستراتيجي، أحمد رحال: نحن اليوم أمام صورة حقيقة لنظام الأسد الذي من الممكن أن يفعل أي شيء في سبيل البقاء في السلطة، وهو مستعد من أجل ذلك الانقلاب على أي حليف
ويضيف: أعتقد أن هناك خلاف جذري بين روسيا من جهة وبين أجندة الأسد وإيران من جهةٍ أخرى
المحلل العسكري، تابع القول: لا ننسى أن المنطقة الجنوبية خاضعة لتفاهمات وضمانات تمّ تقديمها لروسيا في الجنوب السوري، واليوم يحاول نظام الأسد تخريب هذه التفاهمات وضرب الصَدقية الروسية، وهنا أعتقد أنه سيكون هناك تبعية لهذا الموضوع، بل تبعيات كثيرة له
النظام السوري مستعد للانقلاب على حلفائه
وأوضح أن روسيا التي لم تستطع ضبط الإيرانيين في الجنوب ولم تتمكن من ضبط تغول الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري وحزب الله والحرس الثوري الإيراني،
قائلاً: أعتقد اليوم أن الصورة واضحة وهو أن هذا النظام هو عبارة عن عصابة وأن الاستقرار لن يحدث في سوريا وهو مستعد للانقلاب على الروسي والصيني والإيراني وإلخ..، لأنه نظام مافية وعصابة؛ نظام تعود على القتل والدم والإجرام
وحول أبرز السيناريوهات المحتملة في المنطقة والتدخل الروسي لوقف هذا التصعيد، أكد رحال أن المقاتلون والثوار بدرعا يقاتلون بأسلحتهم الخفيفة التي هي عبارة عن بنادق وآر بي جي وقذائف صغيرة، وبحسب ما سمعته فقد اغتنموا أسلحة ثقيلة وهذا شيء إيجابي
غرفة عمليات داخل درعا البلد
وواصل حديثه: جميع المعلومات الواردة من درعا للآن جيدة، حيث أنشأنا اليوم صباحاً شبه غرفة عمليات ونتواصل من خلالها مع الإخوة الموجودين في درعا البلد. اليوم هبّت حوران ووحدت الصف؛ هذا الشيء العظيم الذي يتمتع به الجنوب ليت الشمال يتمتع به
ومضى رحال في القول: اليوم النظام قام في الجنوب بالانتهاكات وخرق التوافقات، ردّت عليه حوران جميعها وفتحت الجبهات كلها دفعة واحدة وهذا ما أضعف النظام وهذا الشيء الذي يفتقده الشمال،
ويجب ألا ننسى أن النظام وحزب الله والإيرانيين والفرقة الرابعة والخامسة والتاسعة وكذلك الفرقة الخامسة عشر، لديهم قدرة نارية هائلة. أما مقدار صمود الأهل في درعا أمامهم لحد الآن جهودهم وبوادرهم طيبة
وفيما يتعلق بالضغوط التي من الممكن أن تمارسها موسكو لوقف الانتهاكات، قال المحلل العسكري: هذه لا نعلمه للآن ،
مضيفاً ولكن للحظة أرى أن الأمور جيدة لثوار حوران حيث اغتنموا وأسروا من قوات النظام السوري وأدام الله عليهم الثبات
المصدر : مرايا
………………………………………………………..
الكشف عن تطلعات تركيا في إدلب وتعزيزات عسكرية يرسلها نظام الأسد إلى خطوط التماس .. إليكم اهم التفاصيل !
سوريا مباشر
كشف المبعوث التركي، والسفير السابق “عمر أونهون”، عن موقف بلاده إزاء ما يحدث في منطقة إدلب، شمال غرب سوريا.
جاء ذلك في حديث له، لصحيفة الشرق الأوسط، رصده موقع “شفق بوست”، تحدث من خلاله عن تطلعات تركيا في المنطقة.
رغبة الأسد بالسيطرة
وقال أونهون: إن نظام الأسد وبدعم من روسيا وإيران، تمكن من استعادة السيطرة على مساحات واسعة وشاسعة من سوريا.
وأضاف السفير أن النظام عمد مؤخراً لإجراء الانتخابات الرئاسية، والتي اقتصرت على مناطق نفوذه فقط، المقدرة بثلثي مساحة البلاد.
وأشار أونهون إلى أن عمليات التصويت، لم تكن حاضرة في مناطق المعارضة ومناطق سيطرة قسد، شمال غرب وشمال شرق سوريا.
وأوضح السفير أن خطاب اليمين الدستوري، الذي أدلى به بشار الأسد مؤخراً، ظهرت فيه كل لهجات التهديد والوعيد وغير ذلك.
حيث أكد على أن قواته لن تتراجع عن فكرة تحرير ما تبقى من المناطق السورية، الخارجة عن سيطرته ونفوذه.
حيث قال الأسد: إن تحرير أرضنا من الإرهاب، قضية لامحالة منها، وهي نصب أعيننا، حتى تحريرها من الرعاة الأتراك والأمريكان”.
دور تركيا في إدلب
بيٌن أونهون، أن أنقرة ليس بإمكانها أن تتراجع في سوريا، أو تدير ظهرها للأحداث المتتالية، ولا سيما في محافظة إدلب.
وأردف أن على تركيا أن تعمل على حماية نفسها هناك، باتخاذ إجراءات حازمة، والسعي أيضاً لإنهاء الحرب المندلعة منذ زمن.
وتابع: لا ننكر أن تركيا ارتكبت بعض الأخطاء، خلال الصراع في سوريا، شأنها شأن أية دولة أخرى، متواجدة في المنطقة.
وتعتبر إدلب هي المنطقة الأكثر حساسية، فهي كالقنبلة الموقوتة، لا سيما أنها تحوي نحو 4 مليون نسمة، من سكانها واللاجئين.
وتلك الأعداد الهائلة، ليس أمامها سوى تركيا كمحطة عبور لأوروبا، في حال بادر النظام وحلفائه لشن هجوم عسكري في المنطقة.
تصعيد وتعزيزات تصل إدلب
يتواصل التصعيد بالتزامن مع تعزيزات عسكرية، يرسلها نظام الأسد من منطقة البادية، إلى خطوط التماس، في شمال غرب سوريا.
حيث أرسلت الميليشيات نحو 30 آلية عسكرية، تضم مدافع عيار 23ملم، بالإصافة لناقلات جند “زيل”، تضم 200 عنصراً.
وبحسب مصادر عسكرية، فإن التعزيزات تتبع لقوات الحرس الجمهوري، إضافةً لميليشيا فاطميون الأفغانية، وميليشيا الدفاع الوطني، المدعومة من روسيا.
وتدل تلك التعزيزات، ونقلها إلى جبهات إدلب، على أن هناك أفضلية واضحة للمحاور الأخيرة، عن محاور البادية السورية شرق البلاد.
وتمركزت تلك التعزيزات، في محاور معرة النعمان وسراقب، وانتشر جزء منها في مدينتي كفرنبل وحاس وخان السبل جنوب إدلب.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب، تتعرض في الوقت الراهن، لتصعيد روسي مكثف، يستهدف قرى وبلدات الريف الجنوبي للمحافظة.
المصدر : شفق بوست
تعليقات
إرسال تعليق