اشتباك دامي بين قسد وميليشيا القاطرجي وقتل عناصرها على طريق عين عيسى.. ومصادر تكشف الأسباب .. اهم التفاصيل !
سوريا مباشر
رغم أنها المسؤول الأول عن النفط وحلقة الوصل التجارية بين ميليشيات أسد وقسد ووجودها في مناطق الأخيرة يعد أمراً عادياً، كشفت مصادر خاصة لـ أورينت نت عن حقيقة استهداف دورية تابعة لميليشيا القاطرجي في مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي قبل يومين ،
ولا سيما أن الاستهداف تم على مقربة من خطوط الاشتباك مع فصائل المعارضة وقوات الجيش التركي التي تسيطر على مدينة تل أبيض وسلوك وأريافها شمال الرقة.
وذكرت مصادر محلية من بينها شبكة (عين الفرات)، قبل يومين، أنه “تم استهداف عدد من عناصر ميليشيا القاطرجي التابعة لميليشيا أسد، ما أسفر عن مقتل 4 عناصر وإصابة آخرين بجروح،
حيث تم إطلاق النار عليهم من قبل مجهولين على طريق صرين – عين عيسى ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا “قسد” شمال الرقة”، فيما لم تذكر تلك الشبكات هوية المهاجمين وكيفية الهجوم أو حتى مهمة العناصر الذين تم استهدافهم.
وقالت مصادر خاصة لـ أورينت نت، إن “الاستهداف تم شمال غرب عين عيسى على أطراف بلدة (خربة كرم)، التي تعد منطقة عسكرية وخط تماس بين ميليشيات قسد من جهة وفصائل المعارضة والجيش التركي المسيطرة على شمال الرقة من جهة أخرى،
ورغم أنه جرى تحوير القصة لتبدو وكأن الهجوم وقع من قبل مجهولين، إلا أن الحقيقة هي أن ميليشيا قسد هي من أطلقت النار على العناصر وأدت لمقتل بعضهم وإصابة البقية.
ووفقاً للمصادر نفسها، فإن ميليشيا القاطرجي وبالاتفاق مع أحد قادة قسد، كانت بصدد بيع عدة صهاريج نفطية لأحد التجار في مناطق سيطرة فصائل (نبع السلام) التي تسيطر عليها المعارضة والجيش التركي، وجرى الاتفاق على أن يتم التسليم عن طريق ريف الرقة، ولا سيما أن خطوط التماس بين القرى قريبة، إضافة لتمتع القاطرجي بحرية الحركة داخل مناطق سيطرة قسد.
وأضافت: “ما جرى هو أن قيادياً آخر (غير الذي تم الاتفاق معه) اكتشف العملية، وبينما كان يتم تحضير الصهاريج لتسليمها خرجت سيارة الدورية بقصد (الاستكشاف)، فقام عناصر يتبعون للقيادي بإطلاق النار على دورية القاطرجي قبل وصولها لمكان التسليم ببضعة كيلومترات”.
يذكر أن ميليشيا (القاطرجي) تشكلت في شهر تموز من العام 2019 بدعم من ذراع نظام أسد الاقتصادية (حسام قاطرجي) صاحب ما يعرف بـ (ِشركة القاطرجي)،
وذلك لتسيير أعمال التهريب وخاصة النفط بين مناطق ميليشيا قسد وميليشيا أسد الطائفية عبر معبر قرية العباس بريف دير الزور، لتتطور الميليشيا وتسيطر بشكل كامل على تجارة تهريب النفط بين قسد وأسد ومن جميع المنافذ والمعابر التي تربط بينهما.
المصدر : اورينت نت
…………………………………………………………………..
الكشف عن تطلعات تركيا في إدلب وتعزيزات عسكرية يرسلها نظام الأسد إلى خطوط التماس .. إليكم اهم التفاصيل !
سوريا مباشر
كشف المبعوث التركي، والسفير السابق “عمر أونهون”، عن موقف بلاده إزاء ما يحدث في منطقة إدلب، شمال غرب سوريا.
جاء ذلك في حديث له، لصحيفة الشرق الأوسط، رصده موقع “شفق بوست”، تحدث من خلاله عن تطلعات تركيا في المنطقة.
رغبة الأسد بالسيطرة
وقال أونهون: إن نظام الأسد وبدعم من روسيا وإيران، تمكن من استعادة السيطرة على مساحات واسعة وشاسعة من سوريا.
وأضاف السفير أن النظام عمد مؤخراً لإجراء الانتخابات الرئاسية، والتي اقتصرت على مناطق نفوذه فقط، المقدرة بثلثي مساحة البلاد.
وأشار أونهون إلى أن عمليات التصويت، لم تكن حاضرة في مناطق المعارضة ومناطق سيطرة قسد، شمال غرب وشمال شرق سوريا.
وأوضح السفير أن خطاب اليمين الدستوري، الذي أدلى به بشار الأسد مؤخراً، ظهرت فيه كل لهجات التهديد والوعيد وغير ذلك.
حيث أكد على أن قواته لن تتراجع عن فكرة تحرير ما تبقى من المناطق السورية، الخارجة عن سيطرته ونفوذه.
حيث قال الأسد: إن تحرير أرضنا من الإرهاب، قضية لامحالة منها، وهي نصب أعيننا، حتى تحريرها من الرعاة الأتراك والأمريكان”.
دور تركيا في إدلب
بيٌن أونهون، أن أنقرة ليس بإمكانها أن تتراجع في سوريا، أو تدير ظهرها للأحداث المتتالية، ولا سيما في محافظة إدلب.
وأردف أن على تركيا أن تعمل على حماية نفسها هناك، باتخاذ إجراءات حازمة، والسعي أيضاً لإنهاء الحرب المندلعة منذ زمن.
وتابع: لا ننكر أن تركيا ارتكبت بعض الأخطاء، خلال الصراع في سوريا، شأنها شأن أية دولة أخرى، متواجدة في المنطقة.
وتعتبر إدلب هي المنطقة الأكثر حساسية، فهي كالقنبلة الموقوتة، لا سيما أنها تحوي نحو 4 مليون نسمة، من سكانها واللاجئين.
وتلك الأعداد الهائلة، ليس أمامها سوى تركيا كمحطة عبور لأوروبا، في حال بادر النظام وحلفائه لشن هجوم عسكري في المنطقة.
تصعيد وتعزيزات تصل إدلب
يتواصل التصعيد بالتزامن مع تعزيزات عسكرية، يرسلها نظام الأسد من منطقة البادية، إلى خطوط التماس، في شمال غرب سوريا.
حيث أرسلت الميليشيات نحو 30 آلية عسكرية، تضم مدافع عيار 23ملم، بالإصافة لناقلات جند “زيل”، تضم 200 عنصراً.
وبحسب مصادر عسكرية، فإن التعزيزات تتبع لقوات الحرس الجمهوري، إضافةً لميليشيا فاطميون الأفغانية، وميليشيا الدفاع الوطني، المدعومة من روسيا.
وتدل تلك التعزيزات، ونقلها إلى جبهات إدلب، على أن هناك أفضلية واضحة للمحاور الأخيرة، عن محاور البادية السورية شرق البلاد.
وتمركزت تلك التعزيزات، في محاور معرة النعمان وسراقب، وانتشر جزء منها في مدينتي كفرنبل وحاس وخان السبل جنوب إدلب.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب، تتعرض في الوقت الراهن، لتصعيد روسي مكثف، يستهدف قرى وبلدات الريف الجنوبي للمحافظة.
المصدر : شفق بوست
تعليقات
إرسال تعليق